رحب الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، الخميس، باعتراف الولايات المتحدة الأميركية بسيادة المملكة المغربية على منطقة الصحراء المغربية وافتتاح قنصلية أميركية في مدينة الداخلة باعتباره خطوة تاريخية مهمة تعزز من السيادة الترابية والحقوق المغربية في الصحراء المغربية.
وأشاد بما أعلنه الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية من اقامة الاتصالات الرسمية والعلاقات الدبلوماسية بين المملكة المغربية ودولة اسرائيل الامر الذي من شأنه تعزيز فرص تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة.
ونوه بالجهود الطيبة التي بذلها الرئيس الأميركي لتسهيل التوصل إلى هذا الاتفاق.
السيادة المغربية على الصحراء الغربية
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم، أن المغرب تعهّد بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، وكتب أيضاً على تويتر أنه وقع إعلاناً يعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية.
وقال ترمب إن اتفاق المغرب وإسرائيل على إقامة علاقات إنجاز كبير لسلام الشرق الأوسط.
من جهته، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، باتفاق التطبيع مع المغرب الذي توسطت فيه الولايات المتحدة ووصفه بأنه “ضوء عظيم آخر للسلام”.
وأضاف نتنياهو أن رحلات مباشرة سيتم تسييرها بين البلدين، إضافة لفتح بعثات دبلوماسية.
سلام عادل وشامل
بدوره أكد العاهل المغربي، الملك محمد السادس، التزام بلاده بسلام عادل وشامل في الشرق الأوسط.
هذا وبموجب الاتفاق، سيقيم المغرب علاقات دبلوماسية كاملة ويستأنف الاتصالات الرسمية مع إسرائيل ويسمح بعبور رحلات وأيضا برحلات طيران مباشرة من إسرائيل وإليها لكل الإسرائيليين.
والمغرب هي رابع دولة تقيم علاقات مع إسرائيل منذ أغسطس الماضي، بعد الإمارات والبحرين والسودان.