يوميات الحزن العادي
بقلم : حسن محمد حمد
■ ليست مصادفة ان تتواتر حملات استهداف وترصد سعادة الفريق عبدالرحيم دقلو .. قائد ثان قوات الدعم السريع .. الزراع الاقوي بجانب الجيش .. في القوات النظامية السودانية المسلحة ..!!
■ اندلاع حملات ترصد سعادة الفريق عبدالرحيم ..كان في بدايات تأمين ثورة الشعب السوداني ضد نظام الانقاذ .. عندما انحاز الدعم السريع ضمن فصائل القوات النظامية الي الشعب والثورة ..وقام بتأمين الشارع ..حتي اكتمل نجاح الثورة ..باقل خسائر ممكنة .. وكان للجنرال المحارب الباسل عبدالرحيم دقلو نصبب الاسد في تجنيب البلاد حمامات الدم الخرافية التي كانت تنتظر كل فئات الشعب الثائر علي ايدي (كتائب الظل) ..و..(مليشيات) اخرى تتبع لجهات يجهلها الذين يصدعون رؤوسنا كل صباح بالهجوم علي الفريق عبد الرحيم وقواته ..عوضا عن شكره علي دوره المفصلي في (فرملة) عمليات تقسيم السودان .. وتشظيته وتمزيقه ..الي اشلاء متفككة بالغة الضعف .. حسب مخططات القوى الخارجية والداخلية ..
■ ان علي بعض الذين يسعون لتحقيق مكاسب ذات او حزب ميت اكلينيكيا .. علي حساب الفريق عبدالرحيم ..ان يراجعوا مدي مساحة الوفاء الذي يجده هذا المحارب الوطني .. في افئدة ابناء وبنات هذا الشعب الوفي..قبل ان يفتحوا افواههم المتخمة باموال الارتهان لاعداء السودان وصفحات صحفهم الصفراء ..!!
■ فالشعب السوداني المعلم لا يخون ..مقاتلي الدعم السريع.. هؤلاء الابطال.. الذين صانوا عرضهم ..وحموا ارواحهم .. و وفروا دمائهم ..وحفظوا اموالهم وممتلكاتهم في احلك الفترات .. فترة الفراغ الادارى عقب سقوط الانقاذ وتوقف الامن والشرطة تماما . عن العمل ..لان عليهم ان يطرحوا علي انفسهم السؤال الاكبر..(من الذي حفظ الامن .. وحمي الروح والمال والعرض .. و وفر الخبز والوقود والكهرباء).. وحمدوك ومدني و ولاء البوشي في ضمير الغيب انذاك ..؟؟وتلك هي لغة الارقام والوقائع والحقائق..
■ نتحدث بفخر عن سعادة الفريق قائد ثان قوات الدعم السريع ..لان الرجل ظل يقدم كتابه بيمينه للشعب السوداني وينجز (بيانا بالعمل).. كل الملفات التي احيلت اليه ..ايا كانت ..عسكرية او مدنية .. سياسية ام ادارية .. وحقق فيها كلها نجاحات داوية ..جعلته هدفا دائما ..لاعداء وحدة ونهضة واستقرار الوطن ..!!
■ الفريق عبد الرحيم ..الذي يهاجمه بعض الناشطين .. بدعاوى كاذبة ..واجندة مفضوحة ..اقرب قادة هذا الوطن الان لقلوب الاغلبية الواعية المؤثرة لابناء وبنات هذا الوطن ..فلن ينسي التاريخ للجنرال انه نذر نفسه وكل وقته وحكمته لاذابة جليد الخلاف المدمر بين الجناح المدني والجناح العسكري بعد سقوط الانقاذ ..وحل هذا الاشكال .. فشل فيه كل الكبار في الجانبين قبل ان يتصدي له سعادة الجنرال ..مستغلا وضوحه وصراحته وحياده وحديثه العفوى المباشر (حديث القلب للقلب)..!!
■لن تنسي له ملايين في امدرمان اداءه لدور الزعيم القومي وهو (يدق صدره) لحل ازمة مياه الشرب بالصالحة ..الطاحنة والتي كانت تهدد بموت الالاف بالعطش او الاوبئة ..وقس علي ذلك..!!
■ لا يستطيع مداد صحافة احزاب(قدر ظروفك) المشبوه.. ان يمسح عن تاريخ الوطن .. كيف نجح عبدالرحيم في وأد مساعي تمزيق الوطن وحرق مواطنيه في جنوب دارفور وفي بورتسودان وفي عشرات المواقع التي استهدفها (زارعوا الفتنة).. مضحيا بنفسه وهو يقود عشرات المتحركات ..مستغلا ذكائه العسكرى وخبراته القتالية النادرة وحكمته ..لحسم التفلت والعصابات وشذاذ الافاق.. ليبطل مفعول مخططات الاعداء .. ثم يرتدي لبوس الزعيم القائد .. فيصنع السلام ويجمع السلاح .. ويقود اتفاقيات القبائل والجماعات..بحياد وحكمة لا تضاهي ..ليحل السلام المستدام محل الصراعات والازمات والاحن التي طالما هددت بحرق الوطن والمواطن والاخضر واليابس..!!
■ ان اختيار سعادة الفريق عبدالرحيم لعضوية مجلس الشركاء..كسب كبير للمجلس قبل ان يكون اضافة للرجل المحارب الوطني الحكيم ..لان وجوده يمثل صمام امان للشارع العام وللامن الوطني ..ولسلامة المواطن الذي اصبح سيره في الشارع العام مخاطرة كبيرة في ارتفاع عدد عصابات النهب والسلب في قلب العاصمة..
■ اما كذبة ..القبلية والعشائرية التي يسعي بعض المساكين لوصم الدعم السريع او مجلس شركاء الحكومة الانتقالية بها … لمجرد وجود الاخ النائب حميدتي رفقة شقيقه الجنرال عبدالرحيم..فهي تضحك اكثر من اية (نكتة) جديدة ..
■لان وصول (بوش) الابن ..ليصبح رئيسا لامريكا..في ذات البيت الابيض الذي شهد رئاسة(بوش) الاب..لم يدفع الاعلام الغربي ليصف ذلك بالعشائرية ..شفت كيف يا عزيزي منتصر الزين؟؟
■ونعود ..للرد المفصل .. مدعوما بالارقام ..والارقام لا تكذب ولا تتجمل ..عن الاسباب التي جعلت الفريق عبدالرحيم دقلو .. رقما صعبا..في خارطة الوطن.. لدي الاعلاميين المؤكدمين (بالتخصص)..خليكم معانا..!!
احزان عادية
■ ما فعله الفريق عبدالرحيم في محلية تلس وحدها ..لاطفاء حريق ..الصراع القبلي.. يكفيه ليعتمد ..بطلا وطنيا في قامة الماظ وعلي عبداللطيف..!!
■ كم وثيقة وقف عدائيات الزم بها سعادة الجنرال عبدالرحيم اطراف الصراعات في العديد من بؤر الموت والحريق ..في مناطق مختلفة من الوطن؟؟وكم من مئات الالاف من ارواح الرجال والنساء والاطفال ..والاموال والممتلكات ..حفظتها تلك الاعمال البطولية الخارقة التي قادها هذا الرجل الحاسم .. الحازم ..المقدام ..؟؟
■ لا نملك ما يكفي من مساحة هنا ..تكفي لمجرد الاشارة لجلائل اعمال قوات الدعم السريع وقائدها الميداني الحالي ..قطعا
..لكننا سنعود ..لنكتب لاجل الحقيقة ..والتاريخ .. ومصلحة هذا الوطن الاغلي والمواطن .. عن تفاصيل التفاصيل .. قريبا بحول المولي جل وعلا…
■ ولاصحاب الاراء المباعة .. الذين يهاجمون الفريق..نكتفي بالاغنية الشعبية الحماسية الشهيرة(اسأل ناس ابوك..آآ وليد)