بقلم : وليد وحل
من خلال الحوار الذي أجرته جريدة السوداني العدد 5186 الصادر يوم الأحد الموافق 13 ديسمبر مع كل من الحميمين من قبل القيادي بالمجلس المركزي بالحرية والتغيير (جعفر حسن)، والقيادي بتجمع المهنيين (الفاتح حسين)، اتضح أن صغر حجم الكيكة أدي الي تأثر العلاقة بين التجمع والحرية والتغيير تأثير وصل الي درجة المناكفة، اذ ذكر الفاتح حسين(المهنيين) إن الحرية والتغيير ليست لديها الحق في إختيار أعضاء المجلس التشريعي معزيا ذلك بأعتراضه علي الوثيقة الدستورية نفسها التي أعطت الحق للحرية والتغيير في الإختيار ذاكرا ان هناك اعتراضات علي الوثيقة منذ وقت مبكر ولكن تم التوافق علي تكوين مجلسي السيادة والوزراء، وقامت الحرية والتغيير بإختيار الممثلين في المجلسين واختيار رئيس الوزراء نفسه كانت هناك كثير من التجازبات في عدد من المسائل مثل عدم وجود معايير للأختيار وعدم الاهتمام بالرؤي التي قدمها التجمع، وذكر الفاتح(المهنيين) ان هناك قلة متنفذة بالحرية والتغيير متوزعة علي الكتل قامت بأختطاف الحرية والتغيير. وأشار القيادي بالتجمع الفاتح حسين الي وجوب حصول التجمع علي مقاعد مثله مثل الحرية والتغيير وأضاف ان المجلس المركزي للحرية والتغيير غير مؤهل لا سياسياً ولافنيا لأختيار عضوية المجلس التشريعي، وفاشل في إختيار الوزراء وعضوية المكون المدني للسيادي.
بالمقابل كانت إجابات القيادي بالحرية والتغيير جعغر حسن أكثر ضرواة تشير الي عظم الخلاف الذي ظهر جليا بعد دخول الشركاء الجدد، وهذا يعني تخوف المكونين علي نصيبهم من المناصب والكراسي، ذكر جعفر(الحرية والتغيير) ان تجمع المهنيين خرج من الحرية والتغيير وأعلن ذلك في في بيان رسمي وهم ليسوا حرية وتغيير وان المجلس المركزي يمتلك كامل الحق في أختيار ما يراه مناسب لمجلس الوزراء والمجلس التشريعي، وإن الجسم الحالي لتجمع المهنيين غير حقيقي رغم وجود الاصم والرموز السابقة للتجمع.
من خلال تلك الاراء اتضح جلياً ان الامور ستزيد تعقيدا بالنسبة لهذين الحليفين ابان فترة تشكيل المجلس التشريعي.