تمسكت الغرفة القومية للمستوردين بالعمل عبر ميناء بورتسودان، ورفضت اي توجه للبحث عن مؤاني بديلة
واستنكر الامين العام للغرفة الصادق جلال الدين جلوس البعض مع سفراء الدول الأجنبية للتفاكر والتباحث حول المواني البديلة لرؤية منافذ اخرى لعمليات الاستيراد والتصدير
قال في تصريح صحفي امس إن الأمر يأتي من( باب التآمر) على البلاد (واسترخاص الوطن)، مبينا ان هذه الخطوة ستؤدي الى مفاقمة المشكلة وقفل المنافذ مع تلك الدول وفي ذات الوقت ستعمل على ازدياد وتيرة الازمة بالميناء القومي,
وأضاف : الميناء (خط أحمر) وان المستوردين لن يعملوا على تدميره، وزاد ( اننا واقعون بين شقي الرحى من جهة نكران ادارة الميناء لسوء الأداء الواضح) وانعكاسه السالب على تكلفة وانسياب السلع، مؤكدا ان أداء الميناء هو السبب الرئيسي في ارتفاع معدلات التضخم في شهر نوفمبر الماضي,منوها الى ان التوجه لمؤانئ بديله ( سيقعد بالميناء نهائيا) لاسيما في مثل الظروف الحالية، بجانب انه يساهم في تعطيل عملية الصادر ويضير قطاع النقل ويصيبه في مقتل
ووصف جلال الميناء (بالرئة التي يتنفس بها) الاقتصاد السوداني وان جل مداخيل الميناء تأتي عبر بوابة الاستيراد
موضحا ان الاعتراف بالمشاكل بسوء الأداء هو نصف الحل، لافتا الى وجود سوء ادارة الدولة لملف الميناء ودونكم تدخلات وزير البنى التحتية الاخيرة التي زادت الامر تعقيدا هو عدم فهمه للتعقيدات والحساسيات
وأبدى استغرابه من تصريحات سابقة من قبل الوزير قبل فترة بان الميناء لا يعاني من اي مشاكل
وشدد الصادق على اهميه تدخل رئيس مجلس الوزراء بنفسه لمعالجة هذا الملف الذي أصبح لغزا محيرا ويوضح ان مؤامرة كبيره تحاك ضد الميناء لن يكون المستوردون جزءا منها بالرغم من الخسائر الكبيرة التى تطالهم بسببه .