قطع محتجون بمنطقة المزروب التابعة لمحلية عديله بولاية شرق دارفور، الطريق الرئيسي لحقول البترول، واحتجزوا حفارة بترول تابعة لشركة بترونيد وعشرات الشاحنات العاملة بحقول البترول في مربع (6) النفطي.ويعود احتجاج مواطني منطقة المزروب الى عدم التزام شركات البترول العاملة في المنطقة بتقديم الخدمات الاساسية (مياه، صحة، تعليم) من خلال برامج المسؤولية الإجتماعية للشركات تجاه مواطني مناطق إنتاج البترول.وظل مواطني منطقة المزروب يعانون من العطش لفترات طويلة، وتقدموا بطلبات لشركات البترول لمعالجة مشكلة العطش، غير أن الشركات لم تلتزم بتنفيذ وعودها المتكررة وهو الآمر الذي دفعهم لقطع الطريق واحتجاز اليات الشركات.وفي سياق متصل بالقضية وصل والي ولاية شرق دارفور الدكتور محمد عيسى عليو الى منطقة المزروب ودخل في إجتماع مع المحتجين وتوصل معهم الى إتفاق التزم من خلاله بتنفيذ جميع مطالبهم العاجلة المتمثلة في توفير عدد (3) محطات طاقة شمسية وعدد (1) وابور لتشغيل محطات المياه بوحدة المزروب الإدارية.ومنح المحتجون والي ولاية شرق دارفور فرصة ثلاثة أيام (72) ساعة لتنفيذ مطالبهم، وهددوا بإيقاف العمل في جميع حقول البترول بالمنطقة في حال عدم تنفيذ مطالبهم المشروعة.فيما شدد الوالي على ضرورة قيام شركات البترول بواجبها في تقديم الخدمات والتنمية من خلال مسؤوليتها الإجتماعية تجاه مواطني مناطق إنتاج البترول، وأكد ان جميع المطالب التي تقدم بها مواطني المزروب مطالب مشروعة.وأوصى الوالي بتشكيل الية من محليتي عديلة وابوكارنكا برئاسة مفوض شئون البترول بالولاية المهندس محي الدين سليمان، وشدد الوالي على ضرورة ان تقوم هذه الالية بمتابعة استرداد جميع الاستحقاقات السابقة والحاضرة والمستقبلية.
الإمدادات الطبية تطالب بتفعيل اللوائح والقوانين وتشديد الرقابة على الدواء
طالب المدير العام للصندوق القومي للإمدادات الطبية المكلف د.بدر الدين الجزولي، الولايات بتفعيل اللوائح والقوانين وتشديد الرقابة على الدواء حتى يصل لمستحقيه.وأكد مضي الصندوق قدما في تقوية النظام الصحي بالبلاد والاهتمام بتوفير بأدوية العلاج المجاني والأدوية المنقذة للحياة.وقال الجزولي خلال لقائه أمس بمكتبه مدير الدائرة الصحية بولاية نهر النيل د. محمد حسن ابومرين أن الإمدادات الطبية عبر فروعها المنتشرة في جميع انحاء البلاد تعمل على تحقيق مبدأ الاتاحة الدوائية وتوفير جميع متطلبات المؤسسات الصحية الحكومية من مستشفيات ومراكز ووحدات صحية .
من جانبه قال مدير الدائرة الصحية بولاية نهر النيل د.محمد حسن مصطفى أبومرين أن اللقاء بحث سبل توفير الأدوية والأكسجين بالولاية وتحسين الوضع الإداري بفرع الصندوق بالولاية بجانب تطوير العمل في صيدلية الصندوق بالولاية من أجل توفير جميع الأدوية بها للتسهيل للمواطنين وتقليل تكلفة السفر الى العاصمة من أجل البحث عن الدواء، وقطع أبومرين بتوفر أمصال العقارب في جميع أنحاء الولاية.//توقف مستشفي النساء والتوليد بالقضارف بسبب نقص الكوادر الطبية.
قرر الإختصاصيون العاملون بمستشفي النساء والتوليد بولاية القضارف التوقف عن العمل وبرروا الخطوة بإستحالة العمل في ظل الظروف الحالية ووصفوها بالإستثنائية.وأكد إختصاصيون بالمستشفي ل(الصيحة) أمس، ان بعض المستشفيات توقفت عن تقديم الخدمة ووجهت المرضي بالتوجه لمستشفي الشرطة والجيش لتلقي الخدمة، وأوضحوا أن الخدمة داخل المستشفي خلال الفترة السابقة كانت علي عاتق العاملين في أقسام (المحولة – العمليات – مرورالعنابر والنبطشية 24 ) نسبة لغياب الطبيب العمومي المدرب الذي يمتلك الخبرة لإجراء العمليات وإدارة غرفة الولادة والطوارئ، وشدد الاختصاصيون علي ضرورة إيجاد الحلول المتمثلة في إستقدام عدد من الأطباء العموميين المدربين من المستشفيات الريفية لسد النقص بالمستشفي المرجعي الوحيد، بلإضافة لمخاطبة وزارة الصحة لحل الأزمة، والتعاقد مع نواب الأختصاصيين الذين لديهم وظائف أطباء عموميين بحافز شهري مجز.
الوسطاء يتحكمون في أسواق اللحوم والألبان والأعلاف.
ليس من المنطق ان ترتفع أسعار الألبان إلي درجة قياسية تصل إلي 100 جنيه للرطل الواحد وفي ذات الوقت لا مبرر من إرتفاع أسعار اللحوم بالأسواق في ظل غياب البيع المباشر عبر أي قناة سواء ان كانت رسمية او تعاونية لدرجة أدت إلي لجوء المواطنين إلي شراء نصف ربع اللحم وهنا يجب لجهات الإختصاص الدور الكبير لمراكز البيع المخفض والجمعيات التعاونية وألانتاجية مما يؤدي إلي غلق الباب علي مصراعيه علي الوسطاء والسماسرة حتي مجال الأعلاف طاله الوسطاء، الوطن كانت حاضرة لتجربة جديدة في مجال بيع اللحوم بالوزن عبر مبادرة كونت بها جمعية إنتاجية إنبري لها خبراء في مجال الإنتاج الحيواني منهم من هم خارج البلاد وآخرون بالداخل والتي أكملت عامها الأول بهامش أرباح لايتعدي 11%.ويقول ال