أكد عدد من الخبراء والمحللين السياسيين أن قرار مجلس الأمن الدولي أمس بخروج اليوناميد من دارفور يأتي ثمرة لنضالات طويلة من قوات الدعم السريع والفريق أول محمد حمدان دقلو مبينين أن حالة الأمن والسلام والاستقرار التي سادت ولايات ومحليات وقرى وفرقان دارفور أسهم فيها الدعم السريع بنسبة 99.9% وهي إحدى الأسباب المباشرة التي حدت بمجلس الأمن الدولي لاتخاذ هذا قرار.
وتناول الدكتور عبدالعزيز النور الخبير والمحلل السياسي الأوضاع الأمنية هناك قبل دخول قوات الدعم السريع لدارفور موضحاً أن حوادث القتل والنهب والسلب والاختطاف كانت متفشية بكثرة في كل ولايات دارفور بلا إستثناء وكان الناس لايأمنون على أنفسهم وأعمالهم حتى داخل عواصم الولايات كنيالا والجنينة والفاشر وزالنجي والضعين مما تسبب في تعطيل الحياة الاقتصادية والتجارية فيما بين الولايات مبيناً انه من ضمن الحوادث التي كانت سائدة أنذاك قطع الطرق بين الولايات والمحليات والقرى في دارفور وإنتشار حالات الاختطاف وطلب الفدية مشيراً لحالات الاختطاف التي حدثت لرجال أعمال بارزين في دارفور من أمام البنوك أو من داخل شركاتهم ومحلاتهم التجارية أو حتى منازلهم أو من داخل الأسواق.
وقال النور أنه حتى ولاة الولايات الذين يتم تعيينهم في تلك الفترة كانوا يمارسون أعباء وظائفهم من الخرطوم لسؤ الأحوال الأمنية مشدداً على أن كل ذلك زال بمجرد دخول قوات الدعم السريع لدارفور حيث أعادت الأمن والسلام والاستقرار هناك وساعدت قوات الشرطة على الانتشار وسهلت لها أداء مهامها مشيرا إلى أن نجاح الدعم السريع في إعادة الأمن والاستقرار ساهم بصورة مباشرة في عودة الأنشطة الاقتصادية والتجارية وإنتعاش الأسواق وأعاد لمدن وقرى دارفور ألقها وجمالها وإنداحت المشروعات التنموية والخدمية والصحية في ولايات دارفور مؤكداً أن ذلك أقنع مجلس الأمن الدولي بأنه آن الأوان لخروج قوات اليوناميد منوها إلا أنه لولا الظروف التي أعقبت الثورة السودانية ومقتضيات الانتقال السياسي لخرجت اليوناميد منذ العام الماضي.
وعلى صعيد متصل حيا الدكتور ناجي علي بشير الخبير والمحلل السياسي الفريق أول محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع مؤكداً أن الرجل في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في دارفور فقد أرواح عزيزة جداً من أسرته الصغيرة ومن ضباط وضباط صف وجنود قوات الدعم السريع ولكنه سار في الطريق حتى النهاية وتسامي عن الضغائن والاحقاد الشخصية التي تميز الكثيرين من قصار النظر وعديمي الروح الوطنية والبعد السياسي وذهب إلى مفاوضات السلام في جوبا بقلب مفتوح متمسكاً بقولته المشهورة (موت ولدي ولاموت بلدي) فكان أن وقع بشجاعة وطنية وسياسية إتفاق سلام جوبا الذي أشاد به القادة الافارقة ورئيس مفوضية الأمن والسلام الأفريقية الدكتور موسى فكي موضحاً أن السلام الذي وقعه دقلو في جوبا كان من ضمن المرتكزات الأساسية التي أقنعت مجلس الأمن الدولي بإتخاذ قرار خروج اليوناميد من دارفور.مجلس الأمن الدولي يصفع بريطانيا وعرفان صديق بقرار خروج اليوناميد .
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10