اجرت جمهورية إفريقيا الوسطى، اليوم الأحد، انتخابات رئاسية وتشريعية،وشهد اليوم الأول للانتخابات اقبال قليل من الناخبين بسبب الأوضاع الأمنية المضطربة .
وظلت تهديدات بشن هجمات مسلحة من المتمردين ضد نظام الرئيس المنتهية ولايته، فوستان أرشانج توايرا،بتعطيل العملية الانتخابية رغم شرعيتها بحسب اراء الخبراء الدوليون.
وجرت الانتخابات في يومها الأول بشكل قانوني ولم يتمكن المسلحون من تعطيل العملية الانتخابية .
وأكدت تقارير إعلامية ان المجتمع الدولي وجميع المنظمات أن (بوزيزي) إرهابي ومجرم وتسبب في مقتل آلاف الأشخاص، وفرار أكثر من ربع سكان إفريقيا الوسطى البالغ عددهم 4.9 مليون نسمة في وقت سابق .
الجدير بالذكر ان الخرطوم لعب دور مقدر في الوساطة لإجراء توقيع سلام بين الفصائل المتحاربة بينما بذلت روسيا مع الدول الأخرى جهد كبير للحفاظ على السلام في افريقيا الوسطى.