شهدت قرية ام ثواني بولاية القضارف جريمة يندى لها جبين الانسانية، حيث اقدم على اغتصاب طفلة لم يتجاوز عمرها الثمانية اعوام وقتل شقيقها ذو الست سنوات وحرق جثته لاخفاء معالم الجريمة
وتعود حيثيات الحادث الى خروج المجنى عليها وشقيقها للرعى باغنام الاسرة على اطراف القرية على مرآى من اهل البيوت المحاذية ( للبلدات) ، وبينما الصغيران يلهوان لهو الطفولة البري والاغنام تأكل سيقان الذرة الجافة وتقضم عجور( الحميض) الناشف، وبعضها تبسط زراعيها و تستجر جرتها، يظهر لهما فجأة من بين اعواد القصب شابان يقتادهما بالقوة الى اعماق الزراعة ويشرعان بالتناوب فى اغتصاب الطفلة ، والطفلة يملى صراخها المحل واخيها الصغير يصرخ لصراخها والذئبان البشريان لايكترثان لهول الجرم، ويتناوبان فيها مرة ومرتين، وعندما استنفدا طاقتهما اوحى لهم الشيطان بالتخلص من الطفل حتى لايشهد ضدهما ، فذبحا الصغير كما تذبح الشاة فى عيد الاضحى المبارك، ولم يكتفوا بذلك بل اقدموا على تكويم سيقان الذرة والحطب والاكياس الفارغة على الجثة واشعلوا فيها النيران ، ثم عادوا للفتاة مرة اخرى فوجدوها مغمى عليها من شدت الاغتصاب الذى تعرضت له فاعتقدا بانها ماتت، فأجرى احدهما السكين على رقبتها امعانا منه فى التأكد من موتها ، فرآى الدم يسيل من بين اوردتها، وبعدما ظنا بانهما اخفيا معالم الجريمة انصرفا كأنما لم يكن هناك شيئا كان، ولكن شاءت ارادة الله ان تظل الطفلة حية بالرغم من اغتصابها وذبحها الى حين حضور الفزع الذى خرج يبحث عنهما !! .
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10