إلى المدعو : جاسمين محمد
معايير الجهل فضفاضة وما فائدة الشهادة في عُنق الدجاجة .!!!
والعبادة ما بتم مع النجاسة بئسُ الخساسة يا جساسة معروضة في أسواقْ النخاسة .
بريئٌ حميتي من تهمة الأمية وفخرٌ من نُسِبَ لِخيرِ البرية وقالوا القلم ما بزيل البلم يا فاقدوا الهوية والأهلية .!!!
تنكرُ العينَ الضوءَ من رمدٍ فكيف من يُنَصِّبُ نفسهُ مفوضاً يعطي شهادات الإنتماء في الوطنية وَعُصبةِ الدماء الذكية .
أبترٌ مقطوعٌ أنت وَشرفُ حميتي موصولٌ بلا إنقطاعٍ إلى السماء .!!!
هو مِنَّا نتشرَّفُ به وَنِعمَ الإنتماء ( آباء وأبناء وإخلاء ) ونحنُ له فداء ….
تتشرفُ به الجذور وهو سيقانها التي تُشُقُّ عنان السماء .
فهو كالنخلُ يزهو في شموخٍ وكبرياء .
أأنت كالمُنْبَتِّ لا أرضاً قطعَ ولا جاوز السماء .
أهكذا ينعدمُ الوفاء يا مجهولوا النسبُ وقليلوا المروءة والوفاء .
صدقت حَشُّ التمر ليس من قيمنا أبداً حتى تقاسُ به وطنيةُ الشرفاء .
من أنتم حتى تُصنِّفون الناسَ هذا ذهبَ وهذا جاء يا عديموا الحياء
لا نستخفُّ بأحدٍ كُلُّ الأهل هم لدينا سواء وليس هنالك إستثناء والسودانُ يسعنا جمعاء .
لِمَ السخريةَ والإزدراء .
صحيحٌ لم يَطق الصمغ ولم يرقص في مواويل الدينكا ولم يضع الخلال في رأسهِ ولا من النوبه جاء .
ولكنه يتماهى مع التويا والجراري وفي الزَّفَةْ تلك اللوحة الجميلة ليس لها مثيل في كُلِّ الأرجاء .
الرتبةُ تتشرفُ به وله أسوةٌ في الكرار عليٌّ وفي بن الوليد وعقبة والأيبوبي ما أعظمها من أسماء .
ما فائدة الدفعة حينما إنسحبوا منكسرين وتركوا علاماتهم في منثورةً في العراء .
ما فائدة الدفعة والهزائم تلو الهزائم ومدننا مهددة بالسقوط بلا إستثناء .
ليس له دفعةٌ وصولاتهُ تُدَرَّسْ في هيآتُ القادةُ والأركانِ سواءً بسواء .
ليس له دفعة وليس له مثيلٌ فريدٌ بدر السماء .
الحزنُ لم يكن في قواميسه وعوداً – صنديدٌ في خضمِّ العواصفُ الهوجاء .
أسألوا التاريخ وسَجِّلْ السواي ما حداث أفعاله ليست هوجاء .
أأركانُ النقاش أصبحت نيشاناً تعلو على دماء الشهداء
أيكونُ سُوَّاحاً في الهند أو السند حتى يُكتبُ عندكم في سجل العظماء .
ما هذا الغباء
ما هذا الهراء
أيُّ حقدٍ دفينٍ أيُّ إنتماء
السيف أصدقُ أنباءٍ من الكتبِ الصفراء .
يا المتدثِّر بالتزوير والكيدِ والبغضاء .
كيف يتطاول القزمُ بالجبالِ الراسياتُ الصماء .
يكفيه فخراً حِفظُ آيٍّ من الذكرِ الحكيم تلاوةً وترتيلاً .
ويكفيهِ شرفاً مطالعة أحاديثُ سيد المرسلينَ .
يكفيه جمالاً حكمة الأولياء والصالحينَ .
أيُذَمُّ الرجل بعدم مطالعة سِيَرْ وحكاوي مواسم العاطلين خواء .
سواءً في الشرقِ أو الغربِ ليكون من الأقوياء .
كم من حميدٌ وأنتم لا تعرفون ولا تعترفون بئس الثقافة منتج آمون راع .
لم يأتِ من فراغ أو عدم كلاََ – مجرد تخيلات ووهم وتعالٍ والزبدُ يذهبُ جُفاء .
حميتي سيمكثُ في الأرض وينفعُ الناسَ بلا إستثناء .
جاء من سياد جقله سعاية العرب والعجم .
جاء من أهل الكرم والشهامة وتعال قدام حَرَّم .
جاء من ناس بكرموا الضيف حافظين للمروءة والقيم .
وينه هي الحضارة البتجهل تاريخ جنيد وهلبا سويد وشرنقو وفزارة .
بَطِّلوا خطاب الكراهية ومستصغر النار من شراره .
تُعد ذنوبي عند الجهلاء كثيرةً.. ولا ذنب لي إلاّ العُلا والفضائل.
فوا عجباً كم يدعي الفضل ناقص.. ووا أسفي كم يظهر النقص فاضل.
وقال السُها للشمس أنتِ ضئيلة.. وقال الدجي للصبح لونك حائل.
وطاولت الأرض السماء سفاهة.. وفاخرت الشُهب الحصا والجنادل.
فيا موت زُرْ إن الحياة ذميمة.. ويانفس جدي إن دهرك هازل..
ويكفينا قول الإمام الشافعي
إذا نَطقَ السَفيةُ فلَا تُجبةُ.. فخير من إجابته السُكوتُ.
فإن كلمتة فَرجت عنه .. وإن خَليّتةُ كمداً يَموت .
كسرة :
ما يُمَيَّز الفريق أول محمد حمدان دقلو حُسْنُ الطويَِةْ والمصداقية وهذا سبب كافٍ لنجاحاته العسكرية والأمنية والإجتماعية والخيرية .
شاء من شاء وأبى من أبى وضع بصماته في تاريخ السودان وعزز الديمقراطية .
حميتي نسيجُ وَحْدِهِ .
وإنْ عُدْتُمْ عُدْنا ؟!!