إبراهيم القاسم.
كمواطن سوداني بسيط، أتمنى التقدم والازدهار والنمو والتطور لبلدي واتمنى النجاح للحكومة المقبلة من جميع الوزراء مهما كان إنتماؤهم؛ لأن نجاح الوزير، نجاح أي مسؤول في الدولة يعني أن خدمة حقيقية قد أنجزت للشعب السوداني الذي ظُلم كثيراً وطويلاً حتى فقد توازنه، كأفراد وأحزاب، منذ زمن بعيد وأصبح يتخبط ويجرح نفسه بنفسه ومن منطلق أغلبية الشعب السوداني يعتمد على الزراعة ويعول عليها في تحقيق الإنتاج والنمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة خاصه وان السودان يتمتع بالأراضي الخصبة فينبغي الاهتمام بالزراعة لأنها المخرج الوحيد لهذا الوطن المعطاء جاءت التصريحات التي ادلي بها وزير الزراعة عبد القادر تركاوي الي عدم الوصول للمساحة المستهدفة من زراعة القمح التي تبلغ مليون فدان خلال الموسم الزراعي الحالي خلال المؤتمر الصحفي أمس إلي إن المساحات المزروعة بمشروع الجزيرة نقصت المساحة من المساحة الكلية أيضا نقصت في سنار و مشروع الرهد الزراعي وأقر في نفس الوقت بمواجهة الموسم الزراعي مشيراً الي ان بعض التحديات المتمثلة في عدم توفر مدخلات الإنتاج وأهمها الوقود والمياه السيد الوزير انا لست من اهل الاختصاص لكن إن اي فشل من الحلقات الزراعية يهدد الموسم الزراعي (التمويل والتحضير الجيد وتوفير المدخلات المياه الأسمدة وغيرها ) ومشروع الجزيرة باقسامة المختلفة نموذج للفشل الواضح الذي انتم فيه علي راسيه وإذا لم تتوفر المياه فهذا سيهزم المنظومة بأكملها بل يعتبر ما تم انفاقه هدرا للمال العام سواء كان في التحضير أم المدخلات
يذكر إلى أن المزارعين بمشروع الجزيرة قدموا عدد من الاقتراحات لوزير الزراعة السابق لتلافي فشل الموسم دون جدوى باعتبار انهم أهل خبرة واختصاص في الزراعة وتداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الشهور الماضية غياب وزير الزراعة عن المشهد ويبقى السؤال هل الفشل في وزارة الزراعة ومشاريعها المروية ام الفشل في وزير الزراعة.