قطع الباحث الإستراتيجي بجامعة زالنجي الدكتور مهدي تاج الدين عبدالنور إن قوات الدعم السريع وماتمتاز به من خفة وسرعة الحركة إضافة إلى أدوارها المشهودة القتالية والجوانب الإجتماعية والخدمية على المستوى القومي والإقليمي فلاشك أنها مؤهلة لملء الفراغ الذي سيحدثه خروج البعثة المشتركة للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي في دارفور المعروفة إختصار ب”يوناميد” إذ شكلت الدعم السريع قوة إستثنائية خاصة عقب عزل الرئيس البشير في الحادي عشر من إبريل ٢٠١٩م واستطاع قائدها الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي إختراق الكثير من الملفات الشائكة خاصة تلك المتعلقة بالسلام فقد أصبح له حضور فاعل بالعاصمة والولايات بالإضافة لعلاقاته الخارجية القوية مع كبرى الدول العربية الذي مكنه في تحقيق أهداف كثيرة في وقت وجيز.
وقال مهدي في تصريح صحفي إن الدعم السريع أصبحت ركيزة أساسية في فترة مابعد الثورة حيث قدمت الدعم والسند للشعب السوداني وتقلد الفريق أول محمد حمدان دقلو لمنصب نائب رئيس المجلس العسكري الإنتقالي ثم النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي.
وأشار تاج الدين إلى أن الدعم السريع وبغض النظر عن إختلاف وجهات النظر حولها فقد أسهمت بشكل فاعل على مستوى البلاد عامة ودارفور بصفة خاصة أسهمت في حسم التفلتات الامنية ودعمت المصالحات ووفرت الحماية للمزارعين والرعاة وتدخلت في الوقت المناسب لإحتواء العديد من المشكلات كادت ان تتحول إلى معارك طاحنة تزهق الارواح وتريق الدماء،
مؤكدا أن الظروف السياسية والإجتماعية التي سادت في دارفور إضافة إلى الحرب وإفرازاتها السالبة فقد ألقت بظلال سالبة على النسيج الاجتماعي لسكان دارفور وخلقت حالة من التشرزم والتصورات والأحكام الجاهزة على كل مايحدث في الإقليم،وفي ظل هذه الظروف المعقدة تعمل قوات الدعم السريع مسنودة بالقوات النظامية الأخرى لإعادة الأوضاع لطبيعتها فدعمت قطاعات التعليم والصحة والكهرباء واسهمت في توفير الحماية للمدنيين في مختلف مدن وأرياف دارفور.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10