طالب الخبير الأكاديمي د. أحمد الطيب حكومة الفترة الانتقالية بالغاء ميزانية 2021 وعمل ميزانية طوارئ وأن تكون الميزانية تقشفية بصرف محدود يكون في مجال التعليم والصحة مع ضرورة تقليص الجهاز التنفيذي الذي يسير نحو الترهل ووقف الصرف خارج الميزانية وعدم تجنيب الأموال.
وأكد د. أحمد بحسب صحيفة السوداني الدولية، إن ميزانية هذا العام تعتبر الأكبر على الإطلاق بحوالي 800 ترليون وهي تفوق موازنة العام الماضي بنسبة 40%، وأكد أن الموازنة لن تصمد لأكثر من الربع الأول للعام لأن الإيرادات بنيت على الضرائب والجمارك وفي ذات الوقت هناك تغييب كبير جداً لحركة الصادر والوارد بالرسوم الكبيرة التي فرضتها الدولة غير المشجعة لعملية الصادر والوارد
واعتبر الطيب أن عام 2021 عام العبور والتحدي الحقيقي للثورة والحكومة الانتقالية إذا نجح التحدي فسينجح التحول الديمقراطي، وقال: في تقديري هذه الميزانية عبارة عن أرقام ولكن على أرض الواقع من الصعب جداً تحقيقها.