أودى فيروس كورونا المستجد بأكثر من 41 الف شخص في المملكة المتحدة بينهم نحو عشرة آلاف في دور المسنين في انجلترا وويلز، وفق ما افاد المكتب الوطني للاحصاءات في حصيلة تتجاوز الإحصاء الرسمي.
وتمت الاشارة إلى كوفيد-19 كسبب للوفاة في شهادات 41 الفا و20 من المتوفين حتى الثامن من مايو.
والتعداد الاسبوعي للمكتب الوطني للاحصاءات أكثر شمولا من ذلك الذي تجريه وزارة الصحة البريطانية وتعلنه يوميا وينحصر بالمتوفين الذين تبين أنهم يحملون الفيروس.
وأوضح المكتب الوطني أن دور المسنين التي اتهمت الحكومة بإهمالها، تدفع الثمن الأكبر مع تسعة آلاف و975 وفاة مرتبطة بفيروس كورونا حتى الثامن من مايو/أايار بينها تسعة آلاف و495 وفاة في انجلترا و480 في ويلز.
وللأسبوع الثاني، تراجعت الوفيات المرتبطة بالفيروس في دور المسنين، لكن نسبتها ضمن العدد الإجمالي للوفيات ازدادت، بحيث باتت تشكل 42,4 % من الوفيات المسجلة في إنجلترا وويلز.
وانتقد مارتن غرين المدير العام لمنظمة “كير انغلند” التي تمثل دور رعاية مستقلة، الحكومة لإهمالها هذه المؤسسات مع بدء انتشار الوباء ولإرسالها مصابين من المستشفيات إلى هذه الدور.
ووعدت الحكومة البريطانية بإجراء فحوص لجميع نزلاء دور المسنين في إنجلترا بحلول بداية يونيو/ حزيران، على أن يشمل ذلك الموظفين أيضا.
لكن النواب أعضاء اللجنة المكلفة أكدوا أن القدرة على إجراء الفحوص “غير كافية”، وخصوصا أنها اقتصرت في بداية الأزمة على الحالات الأكثر خطورة.