كشف المتحري المقدم شرطة بدائرة التحقيقات الجنائية حامد شاندينا ، معلومات مثيرة في قضية محاكمة وزير ديوان الحكم بالحكومة البائدة علي مجوك، واثنين آخرين بتدبير وتنفيذ محاولة (اكتوبر) الانقلابية .
وقال المتحري لقاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال جمال سبدرات، إن المتهم الأول علي مجوك بدات علاقته بالمدعو (ود ابراهيم) منذ عام ٢٠١٩م بدولة بريطانيا، حيث اجرى ود ابراهيم اتصالات بالمتهم الاول مجوك بخصوص تغيير الوضع في السودان، وان على القوات المسلحة استلام السلطة بالبلاد لانه وقتها لم تكن القوات المسلحة قد استلمت السلطة بالبلاد.
وكشف المتحري للمحكمة ، عن اتصالات جرت بين المتهم الاول (مجوك) والعميد ود إبراهيم، على ان يتقابلا باديس ابابا ، ونوه المتحري بوصول (مجوك) الى اديس ابابا واستقبله ود ابراهيم بالفندق وبدا اجتماع بينهما لاحداث تغيير في السودان، واسندت خلال الاجتماع مهمة للمتهم الاول علي مجوك باستقطاب قادة عسكريين من قوات الدعم السريع او اية وحدات عسكرية اخرى او معاشيين داخل العاصمة الخرطوم ، مبيناً انه ومن التحريات فقد اتضح ان تنفيذ عملية الاستقطاب المتفق عليها بين مجوك وود ابراهيم تكون متزامنة مع احتفالات البلاد بذكرى يوم ثورة الفريق احمد عبود 21 /10/2019م، وابان المتحري للمحكمة انه وفور وصول المتهم الاول (علي مجوك ) للبلاد انخرط في لقاءات واجتماعات مع عدد من ضباط الجيش من بينهما عميدان بالجيش الا انه لم يتم القبض عليهما لاختفائهما بحد قوله ،اضافة الى لقائه بالمتهم الذي لم يقبض عليه ويسمى (ابوالقاسم )، الي جانب لقائه بقيادات مدنية، حيث اجتمع بهم لثلاث مرات بحسب اقواله ،مؤكداً للمحكمة ان جميع الافراد بالدعم السريع الذين تم استقطابهم بواسطة المتهم الاول (مجوك) لم يوص بالقبض عليهم بالتحريات ، وارجع ذلك الى انه وبالتحريات اتضح له ان الافراد المستقطبين يتبعون لاستخبارات الدعم السريع وانهم عقب كل اجتماع مع المتهم الاول كانوا يقومون برفع معلومات وتقارير لقياداتهم بالدعم السريع بذلك .
وكشف ذات المتحري للمحكمة ان الخطة التي كان المتهمون بصدد تنفيذها في يوم 21/10/2019م هي احداث زعزعة بضرب ذخيرة في معسكرات الدعم السريع والتي سماها المتهم الاول علي مجوك المعركة الافتراضية ، مشددا على
انه وبالتحريات فان المتهم الاول (مجوك) هو من سيقوم باستقطاب افراد من الدعم السريع لتنفيذ المعركة الافتراضية.
وكشف المتحري للمحكمة عن تمهيد ود إبراهيم ، عملية دخول (مجوك) الى السودان عن طريق الحدود الاثيوبية السودانية عبر منطقة القلابات ، ومنها للخرطوم ، ولفت المتحري المحكمة الى أن مهمة دخول علي مجوك من القلابات للخرطوم أسندت للمتهم الذي لم يتم القبص عليه ويدعى (ابوالقاسم )بمعاونة المتهم الثاني، فيما نفي المتحري للمحكمة تحريه حول الجهة التي يستقي منها المتهم (ابو القاسم ) التعليمات والتوجيهات بشأنها – الا ان التحريات كشفت ان هناك تنسيقات بينه وبين ود ابراهيم، ونوه المتحري الى ان المدعو (ود ابراهيم ) هو شخص معروف لكل السودانيين – لاسيما وانه قام بمحاولة انقلابية في العام 2014م وكان برفقته وقتها عدد من القيادات العسكرية من بينهم ( المتهم الثالث في البلاغ العقيد بالجيش مصطفى ممتاز) وهو صديق شخصي لود ابراهيم بحد قوله.
واوضح المتحري للمحكمة بأن إستخبارات الدعم السريع القت القبض على المتهمين الثلاثة بمنطقة جبرة جنوب العاصمة الخرطوم ، ومن ثم تم تسليمهم جميعاً لدائرة التحقيق الجنائي للتحري معهم حول القضية ، فيما نوه المتحري بان المتهم الاول (مجوك) قد سجل اعترافاً قضائياً بالمحكمة علي ذمة البلاغ.
في ذات الوقت اوضح المتحري للمحكمة ان القبض على المتهم الثالث (مصطفي ممتاز) جاء لورود اسمه على لسان شاهد اتهام كان حضورا باجتماعات الاستقطاب للمحاولة الانقلابية ،حيث افادهم في التحريات بان المتهم الثالث (ممتاز) هو ذات الشخص الذي اجتمع بهم مع ضابطين برتبة العميد بالجيش.
من جهته نفي المتحري للمحكمة تنفيذ المتهمين مخطط المحاولة الانقلابية أو احداث للفوضى في البلاد او زعزعة امن الدولة ـ وارجع ذلك الي انه تم القبض على المتهمين قبيل تنفيذهم الانقلاب ،فيما نفي المتحري للمحكمة ضبط اية معروضات في البلاغ او محضر اجتماعات وغيره .
ولفت المتحري المحكمة الى أن المتهم الأول علي مجوك، افاده بالتحريات بأن هدفه من الانقلاب هو اخراج رئيس مجلس الصحوة الثوري الشيخ موسي هلال من السجن.
من جهتها حددت المحكمة جلسة في الثاني والعشرين من الشهر الجاري لسماع الشاكي وشاهد الاتهام الاول في الدعوى الجنائية
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10