اقر رئيس الوزراء الانتقالي د. عبدالله حمدوك بصعوبة القرارات الاقتصادية الاخبرة وفيما وصفها بالمؤلمة اكد بانها ضرورية وقال بان تلك القرارات قادت لرفع الديون في وقت اعلن فيه استعداده للجلوس مع اي شخص لمعالجة تلك القرارات .مشيرا الي ان تظاهرات ٣٠ يونيو هي تجديد للثورة ودافع حمدوك عن حكومته وقال خلال زيارة لمقر لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة، التقى خلالها باعضاء لجنة التفكيك بان اي قرار تتخذه الحكومة الانتقالية لصالح الشعب .
وقال حمدوك أن لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو مسنودة مؤكدا حرصها على برنامج الثورة لتفكيك دولة الحزب لصالح دولة الوطن، واوضح ان هذه الثورة يحميها شبابها ولا خوف عليها بوجود أعضاء لجنة التفكيك.