إتهمت عضو مجلس السيادة المستقيلة عائشة موسى وجود قوي متعددة- لم تسمها- بالتأثير علي القرار السيادي والتنفيذي والالتفاف علي بعض القضايا المهمة عبر لجان مصغره لتمرير ارادة جهات معينه.
واكدت عائشة خلال لقائها بمنزلها بحلفاية الملوك ، وفد الحزب الوطني الاتحادي الموحد برئاسة الامين العام محمد الهادي ان بطء الملفات المتعلقة بتحقيق أهداف الثورة وعجز الحكومة عن حماية المتظاهرين احد الاسباب الحقيقية لاستقالتها من المجلس،
وأكدت عائشة حسب بيان للحزب ان تعامل المجلس المركزي مع السيادي دون المستوي المطلوب من ناحية الاتصال ودعم المكون المدني بالسيادي.في وقت عبرت فيه عن خيبة أملها من ضعف تفاعل اغلب المكونات مع استقالتها بما في ذلك قطاع المراة وقيادات الجهاز التنفيذي ممثلة في رئيس الوزراء بجانب قيادات الحرية والتغيير والمكون العسكري