تقدم (88) طبيب بولاية القضارف باستقالاتهم والانسحاب عن العمل في المستشفيات والمراكز المتخصصة، واعلنوا إخلاء مسئوليتهم اعتبارا من يوم السادس من يوليو ٢٠٢١.
وامهل الاطباء وزارة الصحة ٢٤ ساعه لتوفيق أوضاعها واستلام المستشفيات وتسيير العمل بها، علي ان يخلي جميع الأطباء مواقعهم اعتبارا من يوم الخميس 8 يوليو 2021 بسبب انهيار الوضع الصحي بالولاية.
وانتقد المكتب الموحد لاطباء ولاية القضارف في بيان توضيحي تدهور الوضع الصحي بولاية القضارف وما صاحب ذلك من خلل في أداء معظم مستشفيات الولاية المركزية والريفية، أدى إلى توقف الخدمة في بعضها، وتوقف العمل في حوادث ومعامل المستشفيات عدة مرات خلال الفترة الماضية، بجانب خروج معمل الانسجة الدقيقة بالمركز التشخيصي عن الخدمة، و توقف الغسيل لمرضى الكلي بمستشفى الكلى بصورة متكررة، توقف منظار الجهاز الهضمي وجهاز الاشعة السينية، توفر الدواء بالأسواق وعجزت وزارة الصحة عن توفيره بمستشفياتها، انقطاع علاج الكلازار لقرابة الشهرين في ولايه تمثل حالات الكلازار اكثر من ٨٠٪ من الحالات في السودان مع العلم انه تم توفير دواء الكلازار قبل يومين بطرق خاصة بعيدا عن وزارة الصحة، تحويل مرضى كورونا الي مركز ود مدني عدة مرات كأول سابقة منذ بدء الجائحة بسبب عدم توفر الأوكسجين، تعطل جهاز تحضير العلاج الكيميائي بمركز الشرق لعلاج الأورام في غياب تام لوزارة الصحة حتى عن معرفة موقف الدواء بالمركز في ظل انقطاع أدوية السرطان في كل السودان، توقف العمليات المجدولة بسبب عدم توفر الأوكسجين وأدوية وغاز التخدير، وانقطاع ابسط معينات العمل حتى جونتات الكشف،كل هذا في ظل غياب تام لوزارة الصحة وعدم زيارتها وتفقدها للمستشفيات والمراكز المتخصصة، وبالرغم من كل هذه المشاكل والمعوقات ظل الأطباء يعملون ليلا ونهارا من أجل أن يجد مواطن القضارف الخدمة والرعاية الصحية اللازمة