بقلم : وليد وحل
الجميع كان ينتظر ويترقب ويتساءل!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
هل بمقدور قوات الدعم السريع سد الفراغ الذي سيخلفه خروج قوات اليوناميد بعد سنين قضتها في دارفور ولا يعلم أحد شئ عن دورها سوى مشاهدة منتسبيها يزاحمون المواطنين في الأسواق لشراء الدواجن واللحوم والفواكه والمستلزمات ذات القيمة الشرائية العالية فضلاً جلوسهم علي سيارات بمقاعد متعاكسة لا يرى الآخر وجه أخيه بل ينظرون بتمعن أين تختبئ خيرات البلد حتى تظن إنهم في رحلة إستكشافية عن شئ ما جاءوا من اجله.
خرجت اليوناميد وبقي لنا الدعم السريع
الفترة التى أعقبت خروج قوات اليوناميد شهدت إنتشار واسع لقوات الدعم السريع بإقليم دارفور، فكل وديان دارفور وجبالها وصحاريها تشهد تواجد تلك القوات الأمر الذي صنع فارق كبير بينهم واليوناميد …. الدعامة مرابطون واليوناميد متمركزون بسواترهم الترابية والغرف المكيفة ،الدعامة يتدخلون في كل طارئة واليوناميد يرفعون الأخبار والتقارير فقط ، الدعامة يجلس قادتهم مع المتخاصمين والفرقاء لتقريب وجهات النظر وخلق بيئة مصالحة مواتية لتحقيق الإستقرار الأمني وحلحلة كثير من المشاكل حتى وان كلف الأمر دفع الأموال عبر قادته والمساهمة في الإلتزامات.
بعد خروج اليوناميد وإنتشار قوات الدعم السريع بدارفور شهدت الأحوال إستقرار في الطرق القومية والمسارات الجانبية بين المناطق والولايات ، فبات المواطن آمنا في كل سفره وترحله الأمر الذي أفتقده مواطن دارفور منذ وقت طويل ، فكانت أيضا المشاكل القبيلة تستعر شهور وفترات طويلة لكن في عهد الدعم السريع تخمد النيران فور إشتعالها وليس ذلك بخفي عن انظار ومسامع جميع من تابعوا المشاكل التى دارت بين القبائل في دارفور والشرق أيضا.
لذا كنا نقول ان الإعتماد علي قوة وطنية خالصة هو ما سيجعل الوطن أكثر أمانا وإستقرارا ، ليس هنالك ادري بمصلحة السودان وشعبه أكثر من قادتنا وقواتنا النظامية . سنظل ندعم انتشار وتطوير وتعزيز الثقة في الجندي السوداني حتي آخر حبر نسطر به كلمات.