حذر الخبير الاقتصادي دكتور خالد التجاني من التعاطي المختل مع القضية السودانية الاقتصادية، وأشار إلى غياب الرؤية الكلية الشاملة.وقال التجاني حلقة النقاش الثانية لمنبر مراقبة الموازنة العامة عبر تطبيق “الاسكايبي” بالتعاون مع مؤسسة “فريدريش ايبرت” بعنوان “الإقتصاد السوداني تحديات الإصلاح في غياب الرؤية وفقر القيادة” إن الموازنة لا زالت بمثابة مشروع بعد أن وجدت رفض كبير من قوى الحرية و التغيير وأشار إلى أن الإنفاق الحالي تضاعف لثلاث مرات عن العام الماضي، وقال إن الجدال حول الموازنة ملتبس وسط خلافات عميقة بين وزير المالية واللجنة الاقتصادية لقوى الحرية و التغيير حول رفع الدفع وتطبيق سياسة البنك الدولي.وقال التجاني إن اللجوء إلى الدعم هو نتيجة وليس سبباً في المأزق الاقتصادي، واعتبره أحد مظاهر الاختلالات الهيكلية في مؤشرات الاقتصاد الكلي المعتلة.ودعا لتبني استراتيجية شاملة بهدف إزالة الخلل والتشوهات في الاقتصاد الكلي لخلق المناخ الملائم للنمو الاقتصادي المستدام.وكشف التجاني عن وجود تدني كبير للغاية في نسبة تحصيل الإيرادات للربع الأول لهذا العام نسبة لتعطيل دولاب العمل جراء حزمة الإجراءات الاحترازية من جائحة كرونا، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وحذر من أن تضر هذه الأوضاع بتقديرات الإيرادات المحسوبة في الموازنة المبنية على معطيات متغيرة في وقت توسع فيه الانفاق العام فضلاً عن ماوصفه بتتغافل الحكومة عن كل هذه واعتبرها تُشكل خطورة على استقرار البلاد سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وحث الحكومة على الفعل والتفاعل.وقال خالد ليس من الحكمة التعويل على موقف المجتمع الدولي في تعامله مع الأوضاع الجديدة في السودان.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10