حذر النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو مما اسماعيل بالرتب الوهمية التي تمنح لبعض الافراد وقال ” لا تمنح الرتب الا بعد استيفاء الترتيبات الأمنية ” وفيما وصف منح الرتب بسوق المواسير شدد حميدتي علي ضرورة عدم ارتداء الكداميل.وتوعد المتفلتين بالحسم واجتثاث مظاهر التفلت عبر آليات الدولة وسيادة حكم القانون وقال ” كلامي اذا ما سمعتو الدواء موجود “.
وقال حميدتي أن البلاد تعيش فترة مفصلية من تاريخها، تواجه خلالها تحديات عظيمة في الأمن،والاقتصاد، والسياسة، والمجتمع. ولا يمكن تجاوز هذه التحديات إلا بدراسة أسبابها ووضع المعالجات الحقيقية لها، وقال ان الامر يتطلب توافقاً وإجماعاً وطنياً نتجاوز به الاحتقان السياسي والضائقة الاقتصادية والغبن الاجتماعي والانفلات الأمني.
ونوه لدى مخاطبتة الإحتفال بميدان الساحة بالجنينة بمناسبة مراسم تنصيب والى ولاية غرب دارفور الجنرال خميس عبد الله ابكر، بحضور عضوا مجلس السيادة مالك عقار والهادي إدريس إلى ترحيبه بمبادرة رئيس مجلس الوزراء، داعياً إلى استيعاب جميع المبادرات الوطنية التي تهدف إلى الحل لاستكمال أهداف المرحلة الانتقالية، والخروج من الأزمة الراهنة حفاظاً على استقرار بلادنا.
.
في السياق أشار حميدتي إن ولاية غرب دارفور، كغيرها من ولايات دارفور الأخرى، تحملت الجزء الأكبر من فاتورة الحرب داعيا والي ولاية غرب دارفور إلى أهمية معالجة آثار الأحداث المؤسفة ، والعمل على توسيع المشاركة والشورى بين مكونات الولاية، وتعزيز دور الإدارة الأهلية، ومنظمات المجتمع المدني، والتنسيق المشترك لإزالة كل التشوهات الناتجة عن العنف الإجتماعى، والنعرات القبلية والعنصرية،..
ورحب دقلو بوفد دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة سعادة محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وأعضاء وفده الذين قدموا للسودان ورافقونا إلى مدينة الجنينة اليوم للوقوف مع أهلهم في دارفور، مشيدا بالدور و الاهتمام الكبير الذي ظلت توليه الشقيقة الإمارات لشعب السودان على مر التاريخ.
وأعلن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي عن تشييد ١٢ طريق جديد تربط ولايات درافور بالطرق القومية بتمويل من الشيخ محمد بن زايد