الجبهة الثالثة تمازج
بيان هام
تصدر أمانة إعلام الجبهة الثالثة تمازج هذا البيان، المغتضب، بيان ما يلي:
١/مما لا شك فيه أن المؤامرة على إتفاق السلام، تتصدر أجندة أعداء التغيير السياسي لثورة ديسمبر المجيدة،و أن الحملات الاسفيريةالمتكررة و الممنهجة على حركة تمازج برئاسة القائد/محمد علي قرشي الموقع على إتفاق السلام، تأتي-هذه الحملات- كدلالة على العمل الممنهج لعرقلة و تأخير تنفيذ اتفاق السلام و للتخريب المتعمد للفترةالإنتقالية، وهذا نهج قاصر تتبعه بعض الجهات المكشوفة، والتيتلتصق – كل مرة- باتفاق السلام و تعمل ضد نصوصه؟!!
٢/إن هذه الحملة الاسفيرية و المسعورة،تمثل مخطط يهدف إلى تشويه صورة حركة تمازج كطرف أصيل موقع على إتفاق السلام(جوبا/٢٠٢٠م) و ذلك من خلال أساليب إجرامية تتبعها تلك الجهات الدخيلة، و التي لا يعجز الأجهزة الأمنية حسمها بسرعة وجدية-كما أشرنا ونبهنا بذلك في البيان الذي اصدرناه في أواخر “يونيو” الماضي، حول موقفنا من ما يسمى ب(قطاع جلهاك) و الذي أشار إلى تلك الممارسات الفوضوية مثل شبهة إصدار بطاقات الرتب العسكرية و تزوير لوحات السيارات و المظاهر العسكرية داخل العاصمة الخرطوم..، و الكثير من جرائم انتحال شخصية الجبهة الثالثة تمازج أمام ناظر الجميع..؟!
٣/ إن الجريمة المستحدثة-و التي ظهرت اليوم السبت٣١يوليو عبر شبكة إجرامية، تبتز و تنهب المواطنين، نعتبرها خطر داهم و تطور خطير، خاصة و أنه قد تم القبض على بطاقات كمعروضات تحمل اسم (الجبهة الثالثة تمازج – قطاع جلهاك)،هذه التصرفات ومثلها جعلتنا نصدر بيان “يونيو الماضي” و المشار إليه أعلاه..؟!!
٤/نصدر هذا البيان، اليوم ونكرر-للجهات المعنية-التأكيد على ضرورة حسم هذه التفلتات التي لا تمثل خطر أو تشويه-متعمد-لصورة الجبهة الثالثة تمازج؟!، و إنما تجسد مهدد حقيقي للفترة الإنتقالية برمتها و على عملية أمن المواطن، التي جاء إتفاق السلام لترسيخها.
إعلام تمازج
٣١يوليو٢٠٢١م الخرطوم