من المؤسف أن يعود القتل والتشريد أثناء بحثنا عن السلام والامن لكل الشعب السوداني وخصوصاً الدارفوري.
نترحم علي أرواح الذين إستشهدوا خلال الأحداث الأخيرة .
وبإذن الله سوف أتجه الى دارفور في العاشر من اغسطس الجاري.
أعلم جيداً بأننا قد تأخرنا كثيراً بسبب الترتيبات التي يحتاجها إنسان الإقليم وإجازة بعض القوانين والتشريعات.
أتقدم بخالص إعتذاري لكل اهالي ولايات دارفور ، ونأمل ان يُعم الهدو والسلام والإستقرار رغم الأوجاع والظروف التي تحيطنا ولكن بوحدتنا وتماسكنا وجلوسنا في طاولة الحوار سيعم السلام والامن كل أرجاء دارفور وتعود كما كانت من قبل بلد العلم والقرآن.
أجدد دعوتي الي كل أهلنا النازحين واللاجئين وكافة منظمات المجتمع المدني وأمهات الشهداء والأرامل والإدارات الأهلية ولجان المقاومة والاحزاب وحركات الكفاح المسلح وكل مواطن ومواطنة يهمه قضايا الوطن والإقليم على وجه التحديد بالتكاتف والتعاون وثقتي بأننا عندما نجلس ونختار بكامل إرادتنا كيف نحكم دارفور بكل تأكيد لن نجد من يقف في طريقنا.