أقر وزير الصحة السوداني، أكرم علي التوم، ببعض التقصير الذي شاب تطبيق القوات النظامية والولايات والسلطات المحلية، للإجراءات الاحترازية التي تهدف إلى مواجهة فيروس «كورونا» في البلاد.
وقال التوم، لبرنامج «بلا قيود»، على شاشة «بي بي سي عربي»، إنه يتفق مع من يرى أنّ عدد المصابين في السودان بـ «كورونا»، أكبر من العدد المعلن عنه حالياً، مؤكداً اكتمال التحضيرات لعودة السودانيين العالقين في دول أخرى، بعد إغلاق السودان لحدوده، تحسباً لتفشي وباء «كورونا»، وأشار إلى أن تلك الإجراءات، تشمل حجر العائدين في مناطق غير سكنية، وفحصهم، وعلاجهم إذا اقتضى الأمر.
واستهجن وزير الصحة السوداني، حوادث الاعتداء التي تعرض لها أخيراً بعض الكوادر الطبية بالخرطوم، مشيراً إلى قرب اكتمال حزمة من الإجراءات الرامية لتوفير الحماية للطواقم الصحية، وتحسين ظروفهم المعيشية والمهنية.
وأوضح التوم أن ضعف تطبيق الإجراءات الاحترازية، دفع بالبلاد لأن تكون «خلف الفيروس، الذي صار يركض أمامنا»، حسب تعبيره.