إيثار خليل إبراهيم تكتب: الشماليون هم سبب كوارث وتدمير السودان وعليهم الاعتذار للشعب السوداني

العمسيبيون المتولدون المتجددون وبعض الا سلاميين والعروبيين والعامة العمياء والمستعمية يشتركون في رفضهم لعنصر غير مواطن ارض النهرين غير العربي كما يسميها ابن الطيب مصطفى الهرائي وحتى لا ندخل في جدال الاسلاميين هم منو و كتير منهم من وين ? ناس دارفور وباقي مناطق السودان السوداني الافريقي الأرض والهوية فيهم الاسلاميين ,ديل اسلاميين مخموميين تمومة جرتق ودراويش انصار ووقود حرب منبتيين من هويتهم وجغرافيتهم ,المضحكي المبكي هم مسلمون وأيما اسلام ,عندما كانت ارض النهرين المدعاة ,أرض جدي لأمي في سباقها مع الحمير وعمالتها وارتزاقها مع الغازي المحتل وفي خمرة عقلها في انداياتها ,كانت دماء جدي لأبي تمهر ارض السودان زودا عنه ,هؤلاء الأباة ذهب السيد محمد احمد استنجادا بهم, لشجعاتهم وروح التناصر فيهم و غيرتهم على الدين وبسالتهم التي حفظت نسل مواطن ارض النهرين اللذين يخرجون في جحود يشبه اخلاق اسلافهم واخلاق دولتهم الموروثة من لعق بوت المستعمر وتماهيهم الذي اورثهم الدولة التي جربوا فيها الحكم بكل انواعه ,عسكرية على مدنية ,ثبت فشلهم السياسي والاقتصادي والاجتماعي ,عقلية ابسط ماتنعتها بها انها local ,اورثوا الناس الفقر والموت والعذاب ,باعوا الناس رقيقا ,سبوا النساء وخصوا الرجال ,مارسوا جميع اشكال الانتهاك لحقوق الانسان
احفاد من خانوا الفرسان في كرري يريدون استمرارية ذات الارث , يعتقدون في الاخر الغباء يرجون منه التبعية العمياء وبنكرون عليه حقه ويزايدون,اقرؤا التاريخ ستعرفون الحقيقة وهي ماتخيف من تكونون ومن الاخر ومن يكون , ,ان كان في غفلة من الزمن وقهرا من الزمان ,سلم اجيالا منا لهذه المهزلة , فلن يحدث ذلك تكرارا ,لن نبكي تاريخنا ولكننا نتعلم منه لن نسمح لابناءنا ان يعيشوا ما عشناه ونعايشه , أكتفينا ,سنبني لهم مستقبلا يليق بهم وبحضارتهم الضاربة بوجود الانسان
يتفقون في رؤيتهم لسودان عربي قح حيث لا يتماشى حسب قصورهم وخواءهم المعرفي والتاريخي ان الاسلام رديف االعروبة ,,,,وما نصر الاسلام الا الفرس والاكراد والاعاجم ولو تعلق الاسلام بالثريا لأتى به رجل من فارس,ان سألنا الان وهم ينادون بدولة اللعرب او النهرين داخل ارض السودان,اخبرونا حدودها الجغرافية ?,عنصرها البشري ?,والله لتجدون انفسكم في اواسط الغرب الافريقي الذي منهم تتنصلون او مابين[ اواسط اسيا وغربها وتقول امي ان جدها الاكبر من العراق,اوبقايا من هنا وهناك ,وحيث لن يقر بكم احد ,مصيركم كما البدون او الغجر او عمالة في الخليج او مرتزقة او يازول.
,,الحقيقة ان هذا الشمال الاجتماعي العروبي الرافض لغير عنصره هو سبب الازمة وهو من عليه ان يرحل اذا كان لا يريد ان يعي حجمه ويقرأ تاريخه ويقدم اعتذاره لشعوب السودان على جرائمه ووحشيته وحرائق الشواء البشرية على ارض وانسان السودات ونرجسيته
امام الجميع خياران اما سودان على عقد اجتماعي وسياسي جديد المواطنة اساس للحقوق والواجبات ,دولة مواطنة ,تعددية تحترم الاخر في هويته وعرقه ودينه وثقافته ,ياداك مافي اي زول يشيل بقجته ويقبل أهله وأمي حنجنسها عنوة كما يفعل المسلمون العرب تحت فقه الطاعة والتبعية لزوجها المتوفي ووفاء للعشرة الزوجية.

إنضم إلى قروبات الوطنtv على الواتساب لمزيد من الأخبار