هنأ رئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول بروفيسور ابراهيم غندور جموع الشعب السوداني واعضاء حزبه المنتشرين بالداخل والخارج في تسجيل نشره على صفحته الرسمية يوم امس الأحد بمناسبة عيد الفطر المبارك.
ودعا “غندور” ما أسماهم بعقلاء ساستنا وقياداتنا أن يتقدموا الصفوف، من أجل بناء مجتمع معافى، في ظل الفترة العصيبة التي تمر بها بلادنا، ونحن نرى الآن ان مجتمعنا قد انقسم إلى عدة أقسام، كل قسم ينظر في الآخر كعدو بينما الأعداء يتربصون بنا في كل مكان.
داعياً إلى وحدة وطنية جامعة نقدم فيها جميعا أنفسنا للشعب ليقول كلمته في انتخابات حرة ونزيهة، مضيفا أن الحُكم بوضع اليد والاستعانة بالأجنبي والبلطجية وغيرهم لن يؤدي إلا إلى تفكك بلادنا وتقسيمها.
وقال “غندور” قد جاءت شعارات التغيير في الحرية والسلام والعدالة، ولكننا حتى الآن لم نر سلاما فمسيرة المحادثات في جوبا تتعطل كل يوم، والحرية والعدالة تذبح، فلازال قادتنا في السجون لأكثر من عام دون محاكمة، بل أن بعضهم قد قضى نحبه داخل السجن، مثل ما حدث للشريف احمد عمر بدر، وها نحن نسمع في كل يوم احد قياداتنا يُصاب بمرض الكورونا.
مطالبا بحقوق المعتقلين الانسانية التي فرضتها الأمم المتحدة والمواثيق الدولية التي وقع عليها السودان، وذلك باطلاق سراحهم في هذا الظرف بالضمانة كما يحدث مع كل السجناء.