الفاو:-
أعلن وزير الري والموارد المائية؛ بروفيسر ياسر عباس، عن معالجات عاجلة لآثار الفيضانات والسيول بمشروع الرهد الزراعي تبدأ بتصريف المياه المتراكمة إلى نهر الرهد عبر السايفونات، والمصارف، بجانب خطة تتضمن دراسة علمية للأسباب التي أدت للأضرار الكبيرة في المشروع والقطاع السكني بمنطقة الفاو.
وأشار إلى التزام منظمة الفاو بتقديم الدعم في دراسة الآثار والعمل على تلافي الأسباب.
ووجه بروفيسر عباس خلال زيارة ميدانية لمشروع الرهد الزراعي رافقه خلالها وزير الزراعة بروفيسر الطاهر حربي، ووكيل وزارة الري والموارد المائية المهندس ضوالبيت عبدالرحمن منصور، بتسخير كل آليات وإمكانيات وزارة الري في المعالجات العاجلة لإزالة وتخفيف آثار الفيضان بالفاو.
من جهته وجه وزير الزراعة بروفيسر الطاهر حربي، بإعادة الآليات التابعة لوزارة الري (الكراكات) من وزارة الزارعة فوراً.
وأشاد بمستوى خدمات الري في مشروع الرهد الزراعي.
وقال إن هنالك مايحزن ومايفرح في مشروع الرهد، وأضاف “مايفرح أن كل المساحات المزروعة باستثناء مناطق الغرق زُرعت بطريقة علمية وعملية في الموعد المطلوب وتوفر لها الري المناسب، بالإضافة إلى الري التكميلي بالأمطار، وما يُحزن الآثار السالبة للسيول والأمطار والفيضانات التي تضررت منها أكثر من ١٠ آلاف فدان.
وأكد تعاون وزارة الزراعة مع وزارة الري ومنظمة الفاو لإيجاد الحلول العاجلة والآجلة لتخفيف آثار السيول والفيضانات.
من جهته أعلن وكيل وزارة الري، مهندس ضوالبيت، عن تشكيل فريق من بعض إدارات الري لإجراء مراجعات وإعداد دراسة لتجنب تكرار ماحدث هذا العام بالمشروع.