أزاحت لجنة إزالة التمكين الستار عن 11 حساب برأس مال أكثر من 22 مليار “تريليون بالقديم” جنيه، تعمل منذ 2019 إلى 2020، لإجهاض عملية التحول الديمقراطي.
وقال مقرر اللجنة وجدي صالح في مؤتمر صحفي مساء الأحد: “نتتبع المضاربين بقوت الشعب خارج النشاط الإنتاجي من الطفيليين”
وتابع: “تركزت جملة التعاملات وهي ١١ حساب من ٢٠١٩ إلى ٢٠٢٠ كلها لإجهاض عملية التحول الديمقراطي، وهي كلها بأسماء اعمال رأس مالها أكثر من ٢٦ مليار أي تريليون جنيه، في أسماء الأعمال ثلاثة منهم أسماء جديدة “.
وأكمل: “هناك حالة شخص هذا الشخص موجود في كل محل بأسماء مختلفة، وفي خلال أربعة شهور أكثر من ٢٧٠ مليار موجودة في بنك واحد فقط”.
وذكر وجدي أن الخطورة “تكمن في أن حسابه لكل بنك تحولت عملياته لعمليات سحب في العملتين ويحول العملات الصعبة للخارج”.
وأضاف: “مثلا في حساب واحد سحب أكثر من 2 ترليون في شهر واحد وفي آخر خلال شهرين سحب أكثر من 4 تريليونات، هذه الأموال كلها عبارة عن شراء عملة وكل هذه الأموال تطلع إلى خارج النظام المصرفي وهذا مؤشر وأن هذا الشخص يعمل في تجارة العملة”.
وذكر: “حساب اخر لهذا الشخص الايداعات 405 مليار جنيه، وتم سحب هذه المبالغ التي تم توريدها
كل هذه المبالغ ثبت تماماً أنها لشراء عملات، وفي بنك واحد ٧٠ مليون درهم إماراتي وجملة الحركة للحساب أكثر من ٦٠ مليون درهم “.
وأضاف: “في فترة وجيزة اشترى ٣٠ مليون درهم ومليون دولار مع العلم لم تتم أي عملية استيراد تمت من هذه الأموال”.
وأكد وجدي، أن اللجنة وضعت يدهاعلى الذين يقومون تهريب أموال إلى الخارج.
ونوه إلى نموذج آخر حول حساب به أكثر من ٦١ مليار جنيه، وقال إن اللجنة مستمرة في عملية التحري فيه.