بسم الله الرحمن الرحيم
برهان الدين يوسف
يكتب ?️…….
في تاريخنا السياسي الوطني الممتد تعاقبت قيادات كثيره في أدوار صنع السلام الشامل والذي يمثل الجند الموضوع على كافة طاولات التفاوض والحوار منذ بدء مسيرة الحكم الوطني في خمسينيات القرن الماضي ، والمستحضر لذاكرة السجل الوطني يُدرك أن هذه المحاولات حظيت معظمها بالفشل الداوي
قارب البعض الوصول إلى الهدف إلا أنها أضحت جميعها ذكرى في موكب الماضي.
على مستواي الشخصي إني أنا برهان الدين لا أجيد تمجيد الشخصيات والوقوف على أبواب السلاطين حاملاً الكلام العذب من الشعر والنثر، وأبغض إنتقاص الحقوق والتجارب الناجحه، ولكن بعض التجارب الملهمه تجبرك على الوقوف عندها وتتبع مسيرها وإستخلاص العِبر والهدى منها.
الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي “:
إسم أضيف لاحقاً لقائمة السيارة في درب صنع السلام الشامل العادل، ولا يخفى على أحد الدور الرائد الذي يبذله هذا الرجل بغية الوصول إلى سلام مستدام.
ولعل أكثر ما يميز “حميدتي ” عن السابقين هو صدق نواياه ووضوح رؤياه لإتمام العملية السلمية، ولأن هذا الرجل عايش الحرب وعرف معاناتها وأبصر أثارها ، وأدرك أنها لا تبقى ولا تذر.
فهو أكثر حرصاً على المضي في مضمار السلام وإن عرف أن المسير مهلك.
أراد الله أن يكتب السلام على يد جنرال لا يعرف خبث السياسة ولا مكر الساسة، ولا يعرف تقديم المصالح الضيقة على مصلحة البلاد.
يبدو أننا نقف على تجربة قائد نظر في سوالف التجارب وأدرك جوانب الضعف فيها وعلم أنها كالصخور إما أن يحملها كالسابقين فوق ظهره فينكسر ، وإما أن يبني منها طريقاً للسلام فيعبر وينتصر
الثلاثاء _٢٤ أغسطس
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10