فى مقبل الأيام القادمة سوف يصبح التحول الرقمي المكاني حقيقة وذلك ببدأ تطبيق نظام خريطة الأساس القومية الرقمية التى تعمل على إبراز موارد وثروات السودان المختلفة بالمواقع الجغرافية من خلال الخرائط الرقمية وصور الاقمار الصناعية .
في شكل طبقات توضح الطبوغرافيا والموارد المائية و الغابية المعادن والثروة الحيوانية والبحرية والطرق والمدن والقرى والتقسيمات الإدارية مثل الأقاليم والولايات والمحليات ومواقع التجمعات السكانية.
جاء ذلك فى العرض المرئي الذى قدمته هيئة المساحة السودانية وكما أفاد *دكتور* كمال عبداللطيف عبدالله *مستشار هيئة المساحة السودانية *ومنسق البرنامج الدكتور/ حامد المليح مطر – مدير نظم المعلومات الجغرافية بهيئة المساحة السودانية بحضور الدكتور/ أمين صالح يسن وكيل التخطيط بوزارة المالية والتخطيط الإقتصادى و سعادة اللواء الأمين بانقا مدير عام هيئة المساحة بوزارة الدفاع و الجهات ذات الاختصاص .
بين العرض أهمية خريطة الأساس القومية الرقمية للسودان فى ما تشكله من أهمية قومية إستراتيجة لكل مكتسبات البلاد و البناء عليها و تطويرها بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة مع إحكام التنسيق لتكامل المعلومات عبر تحديد المسؤوليات و الصلاحيات بين الوزارات فى عمليات الإدخال و التحديث. و قد تمت إجازة خريطة الاساس الرقمية من مجلس الوزراء الانتقالى فى شهر ابريل من هذا العام .
و قد أعرب د ./ امين يسن وكيل التخطيط المكلف بوزارة المالية على هذا الجهد العلمى المتطور الكبير و الذى يواكب تطورات العصر و الذى يساعد على تسخير موارد البلاد التنموية بدقة و توزيع عادل لخطط التنمية والثروات . و قال هذه الخريطة الرقمية سيكون لها دور فاعل فى تنفيذ عمل التنمية المستدامة وتوفير فرص الاستثمار وتوظيف الشباب .