تحتاط السلطات السودانية لذروة في فيضان نهر النيل متوقعة خلال سبتمبر القادم عن طريق تشغيل السدود كمصدات للفيضانات واستمرار دعوة المواطنين على الضفاف لأخذ الحيطة والحذر.
ودائما ما كانت ذروة فيضان النيل في منتصف أغسطس من كل عام لكنه السنوات الأخيرة سجل أعلى مناسيب خلال سبتمبر كما حدث في فيضانات العام الماضي.
وأكد مسؤول حكومي لسودان تربيون أن تحوط السلطات للفيضانات سيستمر حتى الشهر المقبل تحاشيا لأي فيضانات مفاجئة، حيث ما زالت الهضبة الإثيوبية تسجل مستويات عالية لهطول الأمطار.
وأشار إلى أنه وتبعا لمستويات فيضان النيل ومعدلات الأمطار، يمكن أن تؤجل السلطات مواقيت بدء العام الدراسي المحدد له السادس من سبتمبر القادم بولاية الخرطوم.
وقال البيان اليومي للجنة الفيضان التابعة لوزارة الري والموارد المائية إن الخرطوم وشندي بولاية نهر النيل ما تزالان تسجلان مناسيب حرجة.
وطبقا للبيان فإن محطة الخرطوم سجلت اليوم الجمعة 17.15 متر وهو أقل من 17.66 متر أعلى منسوب مسجل بـ51 سنتمتر.
وسجلت محطة شندي 17.95 متر وهو أقل من 18.44 متر أعلى منسوب مسجل بـ49 سنتمتر.
وأكد بيان لجنة الفيضان أن التخزين متواصل بمجمع سدي أعالي عطبرة وستيت، كما قررت اللجنة المحافظة على تصريفات خلف سد الروصيرص في حدود 550 مليون متر مكعب في اليوم لحين اشعار آخر.
وجاءت إيرادات الأنهار على الحدود كالتالي: النيل الأزرق 652 متر مكعب في اليوم ونهر عطبرة 171 مليون متر مكعب في اليوم والنيل الأبيض 130 متر مكعب في اليوم.
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10