أوضح عضو مجلس السيادة الانتقالي، شمس الدين كباشي، أنّ القوات المسلّحة وقوات الدعم السريع تعمل على قلب رجلٍ واحد في الجيش السوداني وذلك للمحافظة على أمن البلاد واستقرارها، معلنًا عن أنّ من يحاولون زرع الفتنة داخل المنظومة الأمنية سيخيب ظنهم.
وقال كباشي إنّ الانسجام سائدًا بين جميع مكونات القوات المسلّحة، مطالبًا بعدم الالتفات إلى الشائعات التي أطلقت مؤخرًا.
و”الأحد”، خاطب شمس الدين كباشي ضباط وضباط صف وجنود الفرقة الـ”14″ مشاة بكادوقلي ضمن زيارته التي ستستغرق”4″ أيام، مؤمنًا على الدوري الكبير الذي تضطلع به الفرقة فى حفظ الأمن واستتباب الاستقرار فى ولاية جنوب كردفان.
وأشار إلى أنّ زيارته للولاية تجئ لتقديم واجب العزاء لأسر من فقدوا أرواحهم في الأحداث الأخيرة.
وتابع” أتينا لتقديم واجب العزاء في الأحداث الغريبة على مجتمع الولاية والتي حاول البعض وضعها فى قالب القبلية القبيح، وهذه الزيارة كانت فرصة للوقوف على الأوضاع على الأرض والاستماع إلى جميع الأطراف”.
ووجّه كباشي رسالةً إلى الجميع طالبهم فيها بالعمل والتعاون من أجلّ تفويت الفرصة على دعاة الفتنة بين الأهل فى جنوب كردفان، ومن يحاولون الزجّ بالقوات النظامية فى الصراع.
والسبت”، غادر عضو مجلس السيادة، شمس الدين كباشي بقيادة وفدٍ إلى مدينة كادوقلي في زيارة تهدف إلى الوقوف على الأوضاع بالولاية بعد الأحداث التي شهدتها مؤخرًا.
وتأتي الزيارة بعد الصراعات القبلية التي اندلعت في الولاية وأدّت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وستسغرق الزيارة أربعة أيام تشمل لقاءات وفعالياتٍ، بجانب اجتماع مع حكومة الولاية ولجنة الأمن، واجتماع مشترك مع الإدارات الأهلية وقوى إعلان الحرية والتغيير، وزيارة إلى محليتي الدلنج وأبو جبيهة.