نشرت القوات المسلحة آلياتها العسكرية بمدينة زالنجي عاصمة وسط دارفور لاحتواء اعمال النهب والسلب التي طالت المؤسسات الحكومية وحرق عشرات السيارات جراء الاحتجاجات التى شهدتها المدينة الثلاثاء وراح ضحيتها احد الطلاب واصيب 11 آخرين.
وقال شهود عيان بحسب دارفور 24 ان المحتجين احرقوا واتلفوا مقر امانة الحكومة ووزارة التربية والتعليم، وحرقوا عشرات السيارات الحكومية، واشار الشهود الى أن القوات المسلحة نشرت الدبابات والمدرعات العسكرية لحماية المؤسسات الحكومية.
واندلعت صباح امس الثلاثاء مظاهرات طلابية واجهتها القوات الحكومية بالقمع بواسطة الذخيرة الحية- حسب افادات الشهود- ما أدى إلى مقتل طالبين واصابة نحو 11 آخرين.
بينما حملت ادارة جامعة زالنجي لجنة أمن الولاية مسئولية الاحداث، وطالبت حكومة الولاية بتشكيل لجنة تحقيق محايدة لكشف المتورطين في الاحداث وتقديمهم للعدالة.
وذكرت الجامعة في بيان ان الاحداث وقعت عندما أطلقت قوات الأمن المرابطة بمقر الجامعة النار على الطلاب أثناء دخولهم الجامعة ما أدى الى اصابة ثمانية طلاب حالات ثلاثة منهم خطيرة.
وأضاف البيان “جراء ذلك خرج الطلاب في مسيرة إحتجاجية الى مقر امانة الحكومة، وهناك تصدت لهم القوات الحكومية باطلاق الذخيرة الحية ما ادى الى مقتل طالب في الحال واصابة ثلاثة آخرين”
وادانت جامعة استخدام قوات الأمن للذخيرة الحية في مواجهة الطلاب، وأكدت وقوفها مع الطلاب حتى تتحقق لهم العدالة