الخرطوم : الوطن tv
يُشير مفهوم حل النزاع إلى تلك العملية الهادفة إلى التوصّل لاتفاق يُرضي طرفي النزاع بصورة سلمية قبل اشتداد الخلاف وطرحه كقضية يحكمها القانون، وسواء أكانت هذه العملية مقتصرةً على المتنازعين أنفسهم، أو تدخّل فيها أطراف آخرون كوسطاء، يبقى حل النزاع خطوة استباقية بديلة عن التحكيم القانوني تُجنّب المتنازعين التكاليف وأوقات الانتظار الطويل.
ويوجد مجموعة من المبادئ والمنطلقات الأساسية الواجب إدراكها عند حل النزاعات، ومن هذه المنطلقات :
الاستماع للمتنازعين وفهمهم:
يُساهم الإصغاء بعناية للأطراف المتنازعة بالتعاطي مع النزاع بشكل أفضل، حيث إنّ حل النزاعات يعتمد على استيعاب المشاعر والأفكار الخاصة.
إدراك الوجه الايجابي للنزاع:
النزاع بطبيعته هو محاولة للتغيير؛ لأنّ هناك شيء غير صحيح قد أفضى إليه، فإذا ما فهم الإنسان ذلك وحاول استغلال هذه الفرصة السانحة، تمكّن من الدفع بعجلة التقدم والتنمية إلى الأمام. تحمّل المسؤولية: ينطوي على كون الإنسان جزءاً من نظام يعيش فيه أن يكون مسؤولاً عن النزاعات التي تحدث فيه، ولا يبرز دوره الفاعل في هذا الأمر إلّا بمحاولة تغيير نفسه، والتخلّي عن عادة إلقاء اللوم على الآخرين. طرق حل النزاعات تختلف آليات حل النزاعات من مجتمع إلى آخر وفقاً لما يسوده من عادات وتقاليد، وتبين النقاط الآتية بعضاً من أبرز هذه الآليات
التفاوض:
يُقصد بالتفاوض تباحث أطراف النزاع في البدائل المحتملة للوصول إلى حلول مشتركة تُرضي الجميع وتُحقّق مصالحهم، ولا يقتصر استخدام هذا الأسلوب في حل النزاعات فقط، بل يكاد يمس كافة مناحي حياة الإنسان حتّى في الأمور الخاصة والشخصية.
الحوار:
يلجأ المتنازعون إلى تبادل أطراف الحديث والتحاور في القضية التي يختلفون عليها، فيُدلي كلّ واحد منهم برأيه محاولاً إثباته بالحجة والدليل القاطع، وذلك للإقناع وبيان وجه الحق في الخصومة.
الوساطة:
وفيه يتطوع طرف ثالث أو وسيط لفض النزاع بين المتخاصمين، ويجب أن يقف هذا الوسيط على الحياد فلا يميل لطرف على حساب آخر.
واعتقد ان كل هذه السمات متوفرة في ذلك الفتي المستشار اسماعيل هجانة الخبير في مجال فض النزاعات الذي يحظي بقبول واسع وسط الكيانات المجتمعية في دارفور او كردفان او في شمال السودان او شرقه .
وكردفان ظلت تقدم الكوادر الوطنية المهمة والتي تعشق الوطن وعمل الخير ، وظلت ترفد السودان بشباب يضعون بصماتهم ويرسمون خطي المستقبل لسودان يسوده التسامح والتصالح والمحبة
و المستشار إسماعيل هجانة الذي تخصص في مجال فض النزاعات أفلح في جمع كيانات سياسية واجتماعية وقبلية في مائدة واحدة في إفطار رمضاني بمطعم الساحة اللبنانية بالخرطوم ، في مشهد لم يفلح فيه من قبل سياسيون او قبليين او من ذوات النفوذ المجتمعي والسياسي ، فرسم سودان بكل مكوناته السياسية والعرقية ولهجاته المحلية فكان الكبير حضورا والصغير يشكل اناقة .
وهذه الكيانات التي شاركت في الافطار الذي نظمه المستشار اسماعيل هجانة ، رغم تباينها واختلافاتها السياسية و القبلية لكنها جلست على مائدة واحدة وتقاسمت لقمة الافطار في مشهد يجسد السودان في تنوعه كما انه اتسم بالتسامح والتصالح وقدموا نواة لمشروع سلام اجتماعي من الصعب جمعهم في ظل تباينهم وتباعد مواقفهم السياسية و القبلية مما يمهد لمشروع وطني تصالحي يثبت اركان الدولة السودانية.
مراقبون وصفوا ان ما اقدم عليه هجانة ينبع من الكاريزما التي يتمتع بها خاصة في مجال خبرته الطويلة في مجال فض النزاعات ورتق النسيج الاجتماعي ، فقد كانوا صادقين فيما ذهبوا اليه ، حيث أنّ كردفان الكبري قدمت “هجانة” رمزاً وطنياً التفت حوله مختلف الكيانات السياسية والاجتماعية والثقافية رغم التباينات والتقاطعات التي كانت تمثل القاسم المشترك بينها.
واسماعيل هجانة ذلك الفتي الكردفاني والذي ظل يعمل بعيدا عن الاضواء طيلة السنوات الماضية حري به أن يظهر في هذا الوقت لان السودان في أشد الحوجة للكاريزما التي يمتع بها في مجال رتق النسيج الاجتماعي والألفة بين مختلف الكيانات حيث لابد من تقديمه مشروع وطني متكامل خاصة وأنه يترتب حاليا للتدخل لوقف العديد من النزاعات القبلية في دارفور او كردفان لما يتميز به من قبول واسع وسط تلك الكيانات
إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 18 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 19 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 20 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 21 22إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 23 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 24 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 25 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 26 إضغط هنا للإنضمام لقروب الواتس 10